كيفية احتساب معامل التأثير في المجلة العلمية؟

كيفية احتساب معامل التأثير في المجلة العلمية؟ من اجل توفير المعلومات القيمة المتكاملة لكل إنجاز بحثي عربي بغرض الإعلان عنه والتعريف به على الساحة العالمية، ، وتشمل ملخصات رسائل الماجستير والدكتوراه وغيرها، كان لابد من توثيق المجلات العلمية في قاعدة بيانات عربية تشمل ملخصات البحوث وتبنى بطريقة مهنية عالية في إدخال عناوين البحوث وكلماتها الدالة ومستخلصات البحوث، و إنشاء وحدة ومركز لعدد من المؤشرات الإحصائية ودراسات تحليل الاستشهادات للدوريات العلمية الصادرة باللغة العربية أسوة بقريناتها الأجنبية ونشر التقارير السنوية التي يمكن اعتمادها لمكافأة الباحثين وتقييم المؤسسات العلمية والتعليمية والبحثية وفق إنتاجية العاملين بها ونسبة الاستشهاد بأعمالهم المنشورة على المستويين العالمي والعربي وهذا كله تحت ما يسمي مشروع معامل التأثير العربي.

ما هو معامل التأثير في المجلة العلمية ؟

1. معامل التأثير في المجلة العلمية هو مقياس لأهمية المجلات العلمية ضمن مجال تخصصها البحثي. ويعكس مدى إشارة الأبحاث الجديدة للأبحاث التي نشرت سابقاً في تلك المجلة والاستشهاد بها.
2. تكون المجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع مجلة مهمة، لأنّه يُعتمد عليها الباحثين و المحكمين ويتم الإشارة إلى الأبحاث المنشورة فيها والاستشهاد بها بشكل أكبر من تلك التي تملك معامل تأثير منخفض.

كيفية احتساب معامل التأثير في المجلة العلمية ؟:

يتم احتساب معامل التأثير في المجلة العلمية من خلال الخطوات التالية:

1. معامل التأثير لسنة2022 يساوي عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة لسنة2020 ولسنة 2021 /علي عدد الأبحاث المنشورة لسنة2020 ولسنة 2021 .
2. لو أن الناتج لمعامل التأثير يساوي(5.000) يعني أن كل بحث يحصل علي خمس(5) استشهادات في المتوسط.
3. إذا زاد عدد الاستشهادات (البسط) ارتفع معامل التأثير.
4. إذا انخفض عدد الأبحاث المنشورة (المقام) ارتفع معامل التأثير.

ما هي مقاييس ارتفاع وانخفاض معامل التأثير في المجلة العلمية ؟

يرتفع وينخفض معامل التأثير في المجلة العلمية عن طريق استراتيجيات يقوم بها محررو المجلات وهي كالتالي:

1. النشر المكثف بداية العام حتى تتاح فرصه اكبر للاستشهاد بهذه الأبحاث.
2. تقليل عدد الأبحاث المنشورة وزيادة عدد الردود والتعليقات والرسائل إلي المحرر.
3. تفضيل الأبحاث المسحية والمراجعات المنهجية علي حساب الأبحاث الأولية .
4. تفضيل الأبحاث التي تتناول موضوعات ساخنة ومثيرة للجدل.
5. تحويل الأبحاث المثيرة للجدل إلي مفتوحة.
6. رفض الأبحاث التكرارية وذات النتائج السلبية.
7. قيام المحرر بكتابة افتتاحية يستشهد فيها بأبحاث المجلة نفسها.
8. تفضيل الباحثين المعروفين وكثيري النشر.
9. تشجيع الباحثين علي الاستشهاد بأبحاث من نفس المجلة خصوصا في المراحل الأخيرة من التحكيم.

ما هو رأي المنظمات العالمية في معامل التأثير في المجلة العلمية ؟

رأي المنظمات العالمية في معامل التأثير في المجلة العلمية يتمثل في:

1. إعلان سان فرانسيسكو بشأن مقيمي الأبحاث ومن أهم توصياته انه يجب أن يعتمد تقييم الباحث علي جودة أبحاثه وليس علي تصنيف المجلة.
2. بيان ليدن لمقاييس البحث نشرت في مجلة سنة2015 عن تقديم مجموعة معايير لتقييم الأبحاث ترجمت إلي 25 لغة ليست اللغة العربية واحده منها.
3. قرار جامعة أوتريخت الهولندية بالتخلي عن معامل التأثير في قرارات التوظيف والترقية.

ما عيوب معامل التأثير في المجلة العلمية ؟:

تتمثل عيوب معامل التأثير للمجلة العلمية في النقاط التالية:

1. الردود والتعليقات والرسائل إلي المحرر.
2. اعتبار آخر سنتين فقط في حساب معامل التأثير.
3. التفاوت في عدد الاستشهادات داخل المجلة الواحدة.
4. التفاوت في معامل التأثير بين التخصصات.
5. التضخم في معامل التأثير بسبب كثرة الباحثين وليس بسبب ارتفاع الجودة.

ما بدائل معامل التأثير في المجلة العلمية ؟

بدائل معامل التأثير في المجلة العلمية هي:-

أولاً: تقييم النتاج العلمي للباحث وعيوب هذا البديل هي:

1. عدم وجود معايير واضحة مما يؤدي إلي تقييمات متناقضة.
2. إمكانية دخول الواسطة والمحسوبية نظرا لعدم وجود هذه المعايير.

ثانياً: الأخذ بعين الاعتبار كون المجلة مصنفة أم لا بغض النظر عن معامل تأثيرها لكون المجلة المصنفة قد استوفت الحد الأدنى من معايير الجودة.

ثالثاً: تقييم جودة خدمة المجلة وذلك من حيث:

1. سرعة التحكيم.
2. جودة التحكيم.
3. الشفافية.

• آلية تصنيف المجلات العلمية
• المجلات العلمية
• تصنيف المجلات العلمية
• حساب معامل التأثير
• حساب معامل التأثير ومؤشر اتش
• معامل التأثير للمجلات العلمية
• معامل التاثير
• نشر الابحاث في المجلات العالمية

التعليقات